سول (رويترز) - يجري المبعوث الامريكي لكوريا الشمالية ستيفن بوسوورث
مشاورات مع مسؤولين بكوريا الجنوبية يوم الاثنين قبل يوم واحد من زيارة
نادرة الى كوريا الشمالية سيحاول خلالها احياء المحادثات المتعثرة بشأن
انهاء المطامح النووية لبيونجيانج.
وفيما يلي بعض الاسئلة والاجوبة حول الزيارة المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء:
- ماذا يمكن أن يحدث في المحادثات النووية الموسعة؟
تتوقع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تبدأ المحادثات على الاقل
من حيث انتهت عندما انسحبت كوريا الشمالية منها قبل أكثر من عام. وهذا
يعني أنها يجب أن تستأنف تفكيك محطتها النووية في يونجبيون والتي تنتج
بلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع السلاح وأن تسمح للمفتشين الدوليين
بالعودة اليها للتحقق مما تعلنه بشأن برنامجها النووي.
وكما حدث في مرات عديدة.. قد تقدم كوريا الشمالية وعودا دون أن تنفذها.
- ماذا يمكن توقعه من الزيارة؟
من المرجح أن تعلن كوريا الشمالية بعد الزيارة استعدادها للعودة
للمحادثات الدولية التي تهدف لدفعها للتخلي عن برنامج الاسلحة النووية
مقابل الحصول على مساعدات لدعم اقتصادها الضعيف وانهاء العزلة الدولية
المفروضة عليها.
وقلل المسؤولون في سول من امكانية أن تؤدي الزيارة لانفراجة في
المحادثات النووية بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات
المتحدة.
ومن المتوقع أن يجتمع بوسوورث مع مسؤولين من كوريا الشمالية لكن ليس مع الزعيم كيم جونج ايل