المطارنة الموارنة يعلقون آمالاً على الحوار

المطارنة الموارنة يعلقون آمالاً على الحوار
الخميس, 04 مارس 2010
بيروت - «الحياة»

رأى المطارنة الموارنة أن «الانقسامات في الرأي لا تزال تباعد بين اللبنانيين»، داعين الحكومة الى «تكثيف جهودها كي تحسن أداءها وتتخطى الشلل الحاصل».

وقال المطارنة في بيان صادر عن اجتماعهم الشهري في بكركي أمس برئاسة البطريرك الماروني نصر الله صفير، ان «اللبنانيين ينتظرون من لجنة الحوار الوطني انطلاقة قريبة ومجدية تؤدي الى حلول موحدة للقضايا الحيوية المطروحة عليها، لتسير عجلة الحكم بعد ذلك باليسر الذي يتمناه لها كل المواطنين».

واعتبروا أن «الظرف الحالي يقضي برص الصفوف وتوحيد الرؤية لإنقاذ البلد مما يتخبط فيه من مشاكل»، داعيــن الحــكومة الى «تكثيف جهودها كي تحسن أداءها وتـتـخطى الشلل الحـاصل وتـجاوب على مطالب الناس».

ورأوا أن «قرار الحكومة بإعلان عيد بشارة العذراء مريم عيداً وطنياً في لبنان من شأنه ان يساعد على تقريب القلوب»، معلنين أنهم يضمون صوتهم الى نداء البابا بنديكتوس السادس عشر للمطالبة بـ «حماية المسيحيين في العراق الذين يعتدى عليهم وعلى كنائسهم، فهم متجذرون في هذه البلاد ويشكلون فيها عنصر ثقافة واستقرار وازدهار، ومن حقهم ان ينعموا بالاحترام والأمن والعيش الحر