Ana Moslem
أهلا وسهلا بيك في موقع الأخوه في الله
اذا كنت غير مسجل في موقعنا فاضغط علي كلمه التسجيل
اما اذا كنت تريد التسجيل متاخرا فاضغط علي اخفاء
Ana Moslem
أهلا وسهلا بيك في موقع الأخوه في الله
اذا كنت غير مسجل في موقعنا فاضغط علي كلمه التسجيل
اما اذا كنت تريد التسجيل متاخرا فاضغط علي اخفاء
Ana Moslem
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الله غايتنا - الرسول قدوتنا - الجهاد في سبيل الله أسمي امانينا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي الكريم , نعتذر عن حذف وايقاف اي عضو يستخدم بريد وهمي او غير صحيح او اسم غير لائق على ذلك جرى التنبيه ،ونعتذر توقيف العضويه التي تكرر المواضيع و تكرر الردود و عدم احترام الاعضاء او عمل حساسيه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي .. وبكم نتطور )
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ما هو الا نسان
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 12:05 pm من طرف مطر

» العصفور والعالم
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 11:09 am من طرف مطر

» يا ابن ادم
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 12, 2012 4:37 pm من طرف مطر

» مقاطع رائعه
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:30 pm من طرف المهندس:محمد

» اناشيد العفاسي الجديده
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:29 pm من طرف المهندس:محمد

» كليب :: خير الشهور .. أداء / أحمد الشومر | للمشاهدة والتحميل
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:29 pm من طرف المهندس:محمد

» آيات بينة بأصوات ندية
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:27 pm من طرف المهندس:محمد

» الواجبات أكثر من الأوقات
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:27 pm من طرف المهندس:محمد

» رسالة مناصحة (( نظرات شرعية لقنوات إسلامية))
نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:26 pm من طرف المهندس:محمد

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 215 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مطر فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1531 مساهمة في هذا المنتدى في 1477 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
pubarab
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 43 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 43 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 254 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 5:28 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
tingbamitmoa
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
أبو محمد
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
الفارس المغوار
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
الحنون63
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
محمد عاطف حامد
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
mido basha
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
أبو آية
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
فاطمة
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
المهندس:محمد
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
القلب الطيب
نصيحة غالية للمسلمين Poll_rightنصيحة غالية للمسلمين Poll_centerنصيحة غالية للمسلمين Poll_left 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط mohamed.atef على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط Ana Moslem على موقع حفض الصفحات

 

 نصيحة غالية للمسلمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحنون63

الحنون63


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 51

نصيحة غالية للمسلمين Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة غالية للمسلمين   نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الإثنين مارس 22, 2010 2:11 am

نصيحة عامة للمسلمين






من
عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من إخواننا المسلمين سلك الله
بي وبهم
سبيل عباده المؤمنين، ووفقني وإياهم للتمسك بالحق والفقه في الدين، وأعاذني
وإياهم
من طريق المغضوب عليهم والضالين، آمين.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:




فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملاً بقوله سبحانه:
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
[1]،
وقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
[2]،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين

النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين

وعامتهم))
، وقوله صلى الله عليه
وسلم:
((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك
بين
أصابعه))
، وقوله صلى الله عليه
وسلم:
((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل
الجسد إذا
اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر))
،
إذا عرف ذلك فلا يخفى عليكم ما قد أصاب المسلمين من الغفلة والإعراض
عما
خلقوا له، وإقبال أكثرهم على عمارة الدنيا والتمتع بشهواتها، وإشغال
الأوقات بوسائل
الحياة فيها ونسيان الآخرة والاستعداد لها، حتى أفضى بهم ذلك إلى ما قد وقع
من
التفرق والاختلاف والشحناء والتباغض والموالاة والمعاداة لأجل الدنيا
وحظوظها
العاجلة، وعدم رفع الرأس بأمر الآخرة والتزود لها، فنتج عن ذلك أنواع من
الشرور
منها مرض القلوب وموت الكثير منها؛ لأن حياة القلوب وصحتها بذكر الله
والاستعداد
للقائه والاستقامة على أمره وخشيته ومحبته والخوف منه والرغبة فيما عنده،
كما قال
تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اسْتَجِيبُوا
لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
[3]،
وقال تعالى: وَكَذَلِكَ
أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا
الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ
عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
[4]،
وقال تعالى: أَوَمَنْ كَانَ
مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ

مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
[5]،
فحياة القلوب وصحتها ونورها وإشراقها وقوتها وثباتها على حسب
إيمانها
بالله، ومحبتها له، وشوقها إلى لقائه، وطاعتها له ولرسوله، وموتها ومرضها
وظلمتها
وحيرتها على حسب جهلها بالله وبحقه، وبعدها عن طاعته وطاعة رسوله، وإعراضها
عن ذكره
وتلاوة كتابه، وبسبب ذلك يستولي الشيطان على القلوب فيعدها ويمنيها ويبذر
فيها
البذور الضارة التي تقضي على حياتها ونورها، وتبعدها من كل خير، وتسوقها
إلى كل شر؛
كما قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ
ذِكْرِ
الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ
لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ
[6]،
وقال تعالى: لِيَجْعَلَ مَا
يُلْقِي
الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
[7]،
وقال تعالى: الشَّيْطَانُ
يَعِدُكُمُ
الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
[8]،
وقال تعالى: وَعِدْهُمْ وَمَا
يَعِدُهُمُ
الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا
[9]،
فالواجب علينا جميعاً هو التوبة إلى الله سبحانه والإنابة إليه،
وعمارة
القلوب بمحبته وخشيته وخوفه ورجائه والشوق إليه، والإقبال على طاعته وطاعة
رسوله،
والحب في ذلك والبغض فيه، وموالاة المؤمنين ومحبتهم ومساعدتهم على الحق،
وبغض
الكافرين والمنافقين ومعاداتهم، والحذر من خداعهم ومكرهم والركون إليهم،
ومد النظر
إلى ما متعوا به من زهرة الدنيا الزائلة عن قريب، قال الله تعالى:
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تنصرون * وَاتَّبِعُوا
أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا
عَلَى مَا
فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ
تَقُولَ
لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ
حِينَ
تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
[10]،
وقال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
[11]،
وقال تعالى: إنَّهُمْ كَانُوا
يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا
خَاشِعِينَ
[12]،
وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ
[13]،

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أوثق
عرى
الإيمان الحب في الله والبغض في الله))
،
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب في
الله وأبغض
في الله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))
،
ومتى أناب العباد إلى ربهم وتابوا إليه من سالف ذنوبهم واستقاموا
على طاعته
وطاعة رسوله جمع الله قلوبهم وشملهم على الهدى، ونصرهم على الأعداء،
وأعطاهم ما
يحبون، وصرف عنهم ما يكرهون، وجعل لهم العزة والكرامة في الدنيا والآخرة؛
كما قال
تعالى: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ

وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
[14]،
وقال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
[15]،
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
[16]،
وقال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ

وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
[17]،
وقال تعالى: وَلَيَنْصُرَنَّ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ
مَكَّنَّاهُمْ فِي
الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
[18]،
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.




وإني أنصحكم وأوصيكم ونفسي بأمور:




الأمر الأول
:
النظر والتفكر في الأمر الذي خلقنا لأجله، قال الله تعالى:
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ
تَقُومُوا
لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا
[19]،
وقال تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ
لِأُولِي
الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى

جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
[20]،
وقال تعالى: أَيَحْسَبُ
الْإِنْسَانُ أَنْ
يُتْرَكَ سُدًى
[21]،
أي مهملاً لا يؤمر ولا ينهى، ولا شك أن كل مسلم يعلم أنه لم
يخلق عبثاً
بل خلق لعبادة الله وحده، وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله
تعالى:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا
لِيَعْبُدُونِ
[22]،
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ
[23]،
فقد أمر الله سبحانه جميع الثقلين بما خلقهم لأجله وأرسل الرسل
وأنزل
الكتب لبيان ذلك والدعوة إليه، ثم قال تعالى: وَمَا

أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
[24]،
وقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا
فِي كُلِّ
أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
[25]،
وقال سبحانه: وَاعْبُدُوا اللَّهَ
وَلا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
[26]،
وقال تعالى: هَذَا بَلاغٌ
لِلنَّاسِ
وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَلِيَذَّكَّرَ
أُولُو الْأَلْبَابِ
[27]،
فالواجب على من نصح نفسه أن يهتم بالأمر الذي خلق لأجله أعظم
اهتمام،
وأن يقدمه على كل شيء، وأن يحذر من إيثار الدنيا على الآخرة، وتقديم الهوى
على
الهدى، وطاعة النفس والشيطان على طاعة الملك الرحمن، وقد حذر الله عباده من
ذلك أشد
تحذير، فقال تعالى: فَأَمَّا مَنْ طَغَى *
وَآثَرَ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى *



وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى *
فَإِنَّ
الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
[28].



الأمر الثاني:

من الأمور التي أوصيكم ونفسي بها هو الإقبال على تلاوة القرآن العظيم
والإكثار منها
ليلاً ونهاراً مع التدبر والتفكر والتعقل لمعانيه العظيمة المطهرة للقلوب،
المحذرة
من متابعة الهوى والشيطان، فإن الله سبحانه أنزل القرآن هداية وموعظة
وبشيراً
ونذيراً ومعلماً ومرشداً ورحمة لجميع العباد، فمن تمسك به واهتدى بهداه فهو
السعيد
الناجي، ومن أعرض عنه فهو الشقي الهالك، قال الله تعالى:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ
أَقْوَمُ
[29]،
وقال تعالى: وَأُوحِيَ إِلَيَّ
هَذَا
الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ
[30]،
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ
جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
[31]،
وقال تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا
هُدًى وَشِفَاءٌ
[32]،
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه
الهدى والنور
فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم
الله في أهل بيتي))
، فحث على كتاب الله ورغب فيه، وقال صلى الله
عليه وسلم
في خطبته في حجة الوداع: ((إني تارك فيكم ما لن
تضلوا إن
اعتصمتم به كتاب الله وسنتي))
، وقال
صلى
الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))،
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((أيكم
يحب أن
يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم أو قطع رحم؟
فقالوا:
كلنا يا رسول الله نحب ذلك، قال أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ
آيتين في
كتاب الله خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع،
ومن
أعدادهن من الإبل))
، وكل هذه
الأحاديث
أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والآيات والأحاديث في فضل
القرآن
والترغيب في تلاوته وتعلمه وتعليمه كثيرة معلومة.




والمقصود من التلاوة هو التدبر والتعقل للمعاني ثم العمل بمقتضى ذلك، كما
قال
تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
[33]،
وقال تعالى: كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ
إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو
الْأَلْبَابِ
[34]،
فبادروا رحمكم الله إلى تلاوة كتاب ربكم وتدبر معانيه وعمارة
الأوقات
والمجالس بذلك.




والقرآن الكريم هو حبل الله المتين وصراطه المستقيم الذي من تمسك به وصل
إلى الله
إلى دار كرامته، ومن أعرض عنه شقي في الدنيا والآخرة. واحذروا رحمكم الله
ما يصدكم
عن كتاب الله ويشغلكم عن ذكره من الصحف والمجلات وما أشبهها من الكتب التي
ضررها
أكثر من نفعها. وإذا دعته الحاجة إلى مطالعة شيء من ذلك فليجعل لذلك وقتاً
مخصوصاً،
وليقتصر على قدر الحاجة، وليجعل لتلاوة كتاب الله وسماعه ممن يتلوه وقتا
مخصوصاً
يستمع فيه كلام ربه، ويداوي بذلك أمراض قلبه، ويستعين به على طاعة خالقه
ومربيه
المالك للضر والنفع والعطاء والمنع لا إله غيره ولا رب سواه.




ومما ينبغي الحذر منه حضور مجالس اللهو والغناء وسماع الإذاعات الضارة،
ومجالس
القيل والقال، والخوض في أعراض الناس، وأشد من ذلك وأضر حضور مجالس السينما

وأشباهها، ومشاهدة الأفلام الخليعة الممرضة للقلوب الصادة عن ذكر الله
وتلاوة
كتابه، الباعثة على اعتناق الأخلاق الرذيلة وهجر الأخلاق الحميدة، إنها
والله من
أشد آلات اللهو ضرراً، وأعظمها قبحاً، وأخبثها عاقبةً فاحذروها رحمكم الله،
واحذروا
مجالسة أهلها والرضى بعملهم القبيح. ومن دعا الناس إليها فعليه إثمها ومثل
آثام من
ضل بها، وهكذا كل من دعا إلى باطل أو زهد في حق يكون عليه إثم ذلك ومثل
آثام من
تبعه على ذلك. وقد صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونسأل الله
أن
يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم إنه سميع قريب.




الأمر الثالث:

من الأمور هو تعظيم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والرغبة في سماعها
والحرص على
حضور مجالس الذكر التي يتلى فيها كتاب الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه
وسلم، فإن
السنة هي شقيقة القرآن، وهي المفسرة لمعانيه، والموضحة لأحكامه الدالة على
تفاصيل
ما شرعه الله لعباده. فيجب على كل مسلم أن يعظم أحاديث الرسول صلى الله
عليه وسلم،
وأن يحرص على حفظ وفهم ما تيسر منها، وينبغي له أن يكثر من مجالسة أهلها
فإنهم هم
القوم لا يشقى بهم جليسهم، وقد قال الله تعالى: مَنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
[35]،
وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ
الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
[36]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا
مررتم
برياض الجنة فارتعوا، قيل يا رسول الله: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر))
.



قال
أهل العلم: حلق الذكر هي المجالس التي يتلى فيها كتاب الله وأحاديث رسوله
عليه
السلام ويبين فيها ما أحل الله لعباده وما حرمه عليهم، وما يتصل بذلك من
تفاصيل
أحكام الشريعة وبيان أنواعها ومتعلقاتها، فاغتنموا رحمكم الله حضور مجالس
الذكر،
وعظموا القرآن والأحاديث، واعملوا بما تستفيدون منها، واسألوا عما أشكل
عليكم
لتعرفوا الحق بدليله فتعملوا به، وتعرفوا الباطل بدليله فتحذروه، وتكونوا
بذلك من
الفقهاء في الدين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من
يرد الله به خيراً يفقهه في الدين))
، وقال

صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه
أمرنا فهو
رد))
، وقال صلى الله عليه وسلم:
((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له
طريقاً إلى
الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم إلا
نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله في من
عنده، ومن
أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه))
، والله

المسئول أن يوفقنا وإياكم لما رضيه، وأن يمن على الجميع بالفقه في الدين
والقيام
بحق رب العالمين، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يعيذنا وإياكم من مضلات
الفتن
ومكائد الشيطان، إنه سميع الدعاء قريب الإجابة، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس المغوار




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

نصيحة غالية للمسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصيحة غالية للمسلمين   نصيحة غالية للمسلمين Icon_minitime1الخميس يوليو 22, 2010 1:24 am

جزاكم الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصيحة غالية للمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Ana Moslem :: اسلاميات :: فتاوي وشبهات-
انتقل الى: