بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب مصطفاه وبعد
أحبابي أحيانا نراجع أنفسنا أو يراجعنا من نحب في أعمال نكون قد فعلناعا من باب الإشفاق من الجميع أن نكون من السائرين في الطريق الخطأ ونحن لاندري فكل من نحب وكذلك ذولتنا تحب أن تكون علي مايرام ........ لكن الله تعالي خلقنا بطبيعة معينة جسد - نفس - روح ولكل مكون من هذه المكونات حاجاته " ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " هذه طبيعة خلقنا ونحن مؤمنون بذلك فليس هناك من البشر من هو معصوم من الخطأ إلا الأنبياء فلنكن أحبابي واقعيين مع أنفسنا حتي نستطيع التعامل معها بصورة صحيحة فما دورنا إذن عندما نقف مع أنفسنا للمراجعة أو يقف معنا من نحب ابتغاء التصحيح
1- مهم أن نثق في أن الوقفة سواء من النفس أو مع من نحب الهدف منها الإصلاح والدفع في الطريق الصحيح فلتكن نفوسنا منشرحة مع هذه الوقفات ونشكر من يؤديها لنا
2- لابد لنا من قدوة أثناء الوقفة بمعني إلي أين نريد أن نصل أي هل نريد أن نكون مثل الحبايب الذين يأخذون بأيدينا إلي الجنة أم نريد أن نكون مثل عموم الناس الذين اختلطت عندهم الأمور فلايبالون ( حدد ماذا تريد أن تكون حتي يسهل عليك التقييم
3- حدد الصواب وثبته
4- حدد الخطأ ولتكن عندك الجرأة في الاعتراف به ( نحي العواطف جانبا عندما تريد أن تحدد الصواب والخطأ ) حتي يكون الحكم صحيحا
5- اعمل لنفسك برنامج نحو تصحيح الخطأ وليكن هدفك " خير الخطائين التوابون "
مش عايز أطول عليك إن كان عندك تعليق علي هذا البرنامج أنا تحت أمرك هيا نتواصل في علاج مابنا حتي لايحول ذلك بيننا وبين الحبيب هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتا فالحبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتب ينتظر صلي الله عليه وسلم
مع خالص تحياتي وأشواقي أبو محمد