افروف يحذر من تداعيات مناورات الناتو في جورجيا

لافروف يحذر من تداعيات مناورات الناتو في جورجيا


سيرجي لافروف


محيط: صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن المناورات العسكرية للناتو في جورجيا والسياسة التي يتبعها الحلف مع النظام في تبليسي تؤثر سلبًا على توجهات الناتو بحد ذاته.

ونقلت موقع قناة العالم" الأخباري عن مؤتمر صحافي مع نظيره البولندي رادوسلاو سيكورسكي في موسكو، قوله :" أن كل هذا يؤثر كذلك على مستقبل التنسيق بين روسيا والحلف".

وبدأ حلف شمال الاطلسي مناورات عسكرية في جورجيا الأربعاء تستمر شهرًا واحدًا، فيما ألغت موسكو مشاركتها في اجتماع مجلس (الناتو- روسيا) احتجاجًا على هذه المناورات.

واعلن الكولونيل جيورجي كاكياشفيلي الناطق باسم وزارة الدفاع:" إن كل شيء يجري حسب البرنامج المقرر والمشاركون يعقدون اليوم اجتماع تخطيط".

وتبدأ مناورات افتراضية حول العملانية المشتركة باجهزة الكمبيوتر في مرحلة اولى تليها تمارين ميدانية قرب تبيليسي في 21 ايار/مايو.

ويشارك في المناورات التي يتوقع ان تستمر شهرا كاملا نحو 1100 من جنود الحلف الاطلسي ودول شراكة السلام للحلف الاطلسي مثل جورجيا وتجرى المناورات في قاعدة جوية روسية سابقة شرقي تفليس.

ويصر حلف الاطلسي على أن المناورات تهدف الى التدرب على "الرد على الازمات" مشيرا الى أن التدريبات لا تمثل أي خطر على روسيا.

وينظر الى المناورات على أنها لفتة لابداء التضامن مع جورجيا التي جرى تعليق طموحاتها بالانضمام لعضوية حلف شمال الاطلسي منذ حرب اب/ أغسطس.

من جهته، دافع المتحدث باسم الناتو جيمس أباثوري عن المناورة وقال في تصريحات لاذاعة "ايكو موسو"هذه تدريبات شفافة للغاية.. كل الأمور مكشوفة".

ومن جانبها ، قلت متحدثة باسم الحلف كارمن روميرو الثلاثاء:" يعتقد الامين العام لحلف شمال الاطلسي (ياب دي هوب شيفر) انه يجب ألا يسيء أحد استخدام هذه المناورات... هذه ليست مناورات للحلف ولكنها مناورات للحلف مع شركائه".

واستطردت "المناورات ليست متعلقة بجورجيا ولا بروسيا... جورجيا تستضيفها فقط ويجب ألا يفسر أحد المناورات بطريقة مختلفة ويستخدمها لاهداف أخرى".

وأكدت جورجيا على امكانية القيام بكافة التدريبات المطلوبة في هذه المناورة بدون عوائق.

في المقابل، أدانت روسيا مناورات الناتو واصفة اياها بانها "استعراض للعضلات" على حدودها الجنوبية حيث أرسلت دبابات وقوات في اب/ أغسطس من العام الماضي في حرب استمرت خمسة أيام لصد هجوم لجورجيا على أوسيتيا الجنوبية