8 قتلى و14 جريحاً بتفجير انتحاري شمال العراق

8 قتلى و14 جريحاً بتفجير انتحاري شمال العراق

قتل 8 أشخاص وأصيب 14 آخرون أمس بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في كركوك شمال العراق، فيما وجه جيش الاحتلال الأمريكي تهمة القتل العمد رسميا إلى جندي قتل زملاءه الخمسة في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
وقال مصدر في شرطة مدينة كركوك، “فجر انتحاري شاحنة صغيرة مفخخة مستهدفا دورية للشرطة العراقية في شارع يضم جامع المنصور ومكتبا للجبهة التركمانية ومحلات مختلفة وسط كركوك أمس ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم 5 من رجال الشرطة واصابة 14 آخرين ، بينهم 4 من رجال الشرطة”. كما ذكرت الشرطة العراقية أمس أن انفجار عبوة ناسفة غرب تكريت (180 كلم شمال بغداد) أسفر عن احتراق صهريج لنقل الوقود واصابة سائقه بحروق.



من جهته، قال الميجور جنرال ديفيد بيركنز للصحافيين إن “خمس تهم بالقتل وتهمة الاعتداء على آخرين وجهت إلى السرجنت جون روسل”. وكان الجيش الأمريكي أعلن الاثنين أن عسكريا مصابا بعوارض “الإجهاد الناجم عن الحرب” أطلق النار على زملائه بينما كان في عيادة متخصصة ما أسفر عن مقتل خمسة واصابة ثلاثة آخرين بجروح.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “الصباح” الحكومية أمس عن الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قوله، إن “القوات العراقية تسلمت من القوات متعددة الجنسية خلال الفترة القليلة الماضية 14 موقعا ومعسكرا، وان اللجان العراقية -الأمريكية المشكلة لهذا الغرض تعمل وفق جدول زمني محدد لتسلم وتسليم جميع المباني والمواقع والمعسكرات التابعة للدوائر والمؤسسات الحكومية العراقية والتي كانت بحوزة القوات الاجنبية”. كما أعلن عطا عن إعادة افتتاح 75% من الشوارع الرئيسة المغلقة في بغداد سابقا بسبب الأوضاع الأمنية، “ولم يتبق سوى 25% من هذه الشوارع التي سيتم افتتاحها هي الأخرى خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي 2009”. وعن موعد افتتاح الجسر المعلق، وهو أحد جسور بغداد الرئيسية، قال عطا انه من المبكر الإعلان عن إعادة افتتاح هذا الجسر لكونه يؤدي إلى المنطقة الرئاسية (المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية).

على صعيد متصل، ذكر نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب عبد الكريم السامرائي أن مجلس الوزراء سيتجه الأسبوع الجاري للتصويت على الاتفاقية الأمنية بين العراق وبريطانيا. وبحسب الصحيفة ذاتها “اجتمع السامرائي بسفير بريطانيا في العراق كريستوفر برينتس وتدارسا التنسيق مع جميع الأطراف بعد الانسحاب الأمريكي والبريطاني من العراق وتشخيص الخلل الذي قد يقف عائقا أمام الانسحاب الأمريكي من المدن”.