الفصائل في دمشق قاطعت الرئيس الفلسطيني

الفصائل في دمشق قاطعت الرئيس الفلسطيني
الأسد يؤكد لأبو مازن ضرورة نبذ الخلاف وتحقيق المصالحة



دمشق- يو بي أي- شدّد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة نبذ الخلاف وتحقيق المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وذكر بيان رئاسي سوري امس أن الأسد وعباس بحثا الوضع في الأراضي الفلسطينية «والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والحوار الذي يتم بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني».
وأضاف البيان أن «الأسد شدّد على نبذ الخلاف وتحقيق المصالحة الفلسطينية -الفلسطينية بما يشكل أساسا لا غنى عنه للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة».
كما شدّد على «ضرورة العمل من أجل رفع الحصار الجائر عن غزة وفتح المعابر». ولفت البيان الى أنه تم بحث «جهود إحلال السلام في المنطقة، والتأكيد على ضرورة التشاور وتنسيق المواقف العربية بشأن عملية السلام، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال تبني مواقف أكثر وضوحا تحدّد مسؤولية كل طرف تجاه متطلبات السلام العادل والشامل، الذي يعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها الشرعيين، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام».
وكان الأسد استقبل في وقت سابق عباس.
وقد قرّرت الفصائل الفلسطينية غير المنضوية في منظمة التحرير مقاطعة عباس، وعدم اللقاء معه لأنها تعتبر أن خطواته السياسية والتنظيمية غير شرعية وغير دستورية وغير قانونية.
وقالت الفصائل في بيان «إننا لا نريد تغطية سياسية لمواقف محمود عباس وتصريحاته وخطواته قبل تشكيل الحكومة الفلسطينية بعيداً عن المصالحة الوطنية، بالاضافة الى عدم تأمين التغطية قبل زيارته الى واشنطن».
ومن المقرّر أن يزور عباس واشنطن قبل نهاية مايو الحالي للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.