مستشفى لسرطان الأطفال بتكلفة 12 مليون دينار بتبرع سخي من عائشة المحري

الحمود افتتحت المركز في الخالدية
مستشفى لسرطان الأطفال بتكلفة 12 مليون دينار بتبرع سخي من عائشة المحري


• عائشة المحري والحمود تفتتحان المركز
كتب ماجد النعمة:

اعلنت وزيرة الصحة بالانابة د. موضي الحمود انه سيتم بناء مستشفى متكامل لسرطان الاطفال في منطقة الصباح الطبية بتكلفة قدرها 12 مليون دينار بتبرع سخي من السيدة عائشة المحري.
وقالت الحمود خلال افتتاحها مركز عبدالله وشريفة المحري الصحي في منطقة الخالدية، ان المركز يهدف الى تعزيز مستوى الخدمات والرعاية الصحية الأولية بمنطقة العاصمة الصحية ومنطقة الخالدية على وجه الخصوص.
واضافت «نرجو ان يساهم هذ المركز في سد احتياجات المنطقة من الرعاية الصحية على اكمل وجه، ويقوم جنبا الى جنب مع المراكز الاخرى بمنطقة العاصمة الصحية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين».
واوضحت ان انشاء هذا المركز يأتي ترجمة لخطة وزارة الصحة للمشاريع الصحية الجديدة التي تهدف الى تحسين وتطوير الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين في كافة مناطق الكويت والنهوض بمستوى الخدمات الصحية، مشيدة بتبرع عائلة المحري المعروفين بأياديهم البيضاء واعمالهم الحسنة في العديد من المجالات، لافتة الى ان هذه المبادرة والتبرع يدلان على المشاركة والتلاحم بين ابناء هذا الوطن وسعيهم الدؤوب للقيام باعمال الخير والبر.
وذكرت ان المساحة الاجمالية للمركز تبلغ 5 آلاف متر مربع حيث يشغل المركز مساحة 2000 متر مربع وسيتم انشاء مواقف للسيارات ع‍لى الموقع المستغل حاليا للمركز القديم بعد هدمه، لافتة الى ان المركز تكلفته مليون دينار، ويتكون من دورين، ويضم 8 عيادات لطب العائلة (رجالا، نساء، اطفالا)، وعيادات تخصصية للسكر وارتفاع ضغط الدم والربو وفحص الثدي، وقسم لرعاية الامومة، وقسم لرعاية الطفل السليم، وغرفة للطوارئ، وعيادتين للاسنان، و5 عيادات لفحص العيون.
واشارت الى انه يخدم نحو 17 الف نسمة من سكان منطقة الخالدية، اضافة الى جميع مناطق العاصمة الصحية والمدارس، مشيرا الى ان المركز يضم قاعة للمحاضرات وصيدلية ومختبرا وضمادا مركزيا لجميع الاقسام.
من جهته، قال احمد عبدالله المحري في كلمة نيابة عن المتبرعين ان المستشفى، وهو مستشفى نموذجي متكامل لسرطان الاطفال، تبرعت به الفاضلة عائشة المحري، مشيرا الى ان المستشفى سيشتمل على مسرح للاطفال وسينما واماكن للالعاب والتسلية، وقال اننا اليوم في هذا الاحتفال نجني ثمار بذور صالحة غرسها المحسن عبداللطيف المحري، وهي ضمن العديد من التبرعات السخية والمبادرات النبيلة التي جسدت معاني الوطنية والتكافل الاجتماعي للعديد من الجهات، شاكراً كل من ساهم في تجهيز هذا المركز.