كلينتون وبان يطالبان بإطلاق زعيمة معارضة ميانمار

كلينتون وبان يطالبان بإطلاق زعيمة معارضة ميانمار


أنصار زعيمة معارضة ميانمار أثناء تظاهرة تأييد لها في طوكيو (الفرنسية)

طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سلطات ميانمار بإطلاق زعيمة المعارضة أونغ سان سو كي فورا ودون شروط، كما وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مناشدة مماثلة.


وقالت كلينتون للصحفيين في واشنطن إنها منزعجة بشدة من الاتهامات الجديدة التي وجهتها ميانمار لزعيمة المعارضة، ووصفت الاتهامات الموجهة ضدها بأنها لا أساس لها.


وأكدت الوزيرة الأميركية معارضتها لاستخدام سلطات ميانمار الاتهامات الجديدة ذريعة لفرض المزيد من القيود عليها قبل أقل من أسبوعين من انتهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليها.


وفي نيويورك طالب الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق سو كي، معربا عن قلقه الشديد للأنباء الخاصة بنقلها إلى سجن إينسين في ميانمار لمواجهة تهم جنائية.


وقالت متحدثة باسم بان إن الأمين العام يرى أن سو كي تعد شريكا أساسيا في الحوار الخاص بالمصالحة الوطنية في ميانمار، ويطالب الحكومة بعدم اتخاذ أي تحرك آخر قد يقلل من أهمية هذه العملية الهامة.


من جهته أعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار توماس أوجي كوينتانا عن القلق الشديد للاعتقال غير المشروع لسو كي وطالب بإطلاقها دون شروط.


وقال إنه حسب المعلومات التي تلقاها، اصطحبت قوات الأمن صباح أمس الخميس سو كي واثنين من مساعديها إلى أحد السجون، ثم مثلوا أمام محكمة خاصة، ووجه الاتهام لهم، وحدد موعد للمحاكمة في 18 من الشهر الحالي.


وكانت سو كي التي تخضع للإقامة الجبرية منذ ست سنوات، ومساعداها قد اعتقلوا أمس الخميس على خلفية زيارة غير مرخص بها من مواطن أميركى يدعى جون ويليامز يثاو إلى منزلها.

ويبدو أن المواطن الأميركي وصل إلى منزل سو كي الواقع على بحيرة سباحة ومكث هناك ثلاث ليال قبل أن يخرج منه سباحة أيضا.



وفي هذا السياق قالت زوجة المواطن الأميركي إن زوجها كان يسعى للتحدث إلى سو كي كجزء من بحث ينوي كتابته عن التسامح والمصالحة، مشيرة إلى أنه سبق أن حاول زيارتها الصيف الماضي لكن حراسها منعوه من التحدث إليها.

وربما تواجه سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 1991 حكما إضافيا بالسجن يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات في حالة إدانتها. وكان من المقرر أن تطلق سو كي في 27 مايو/ أيار الجاري.