مشاريع الإسكان والصحة والتعليم والتنمية لا تزال حبيسة الأدراج المضاحكة: بعض النواب بلا طعم ولا لون ولا رائحة

مشاريع الإسكان والصحة والتعليم والتنمية لا تزال حبيسة الأدراج
المضاحكة: بعض النواب بلا طعم ولا لون ولا رائحة

خالد المضاحكة
انتقد مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الامة خالد عبدالرحمن المضاحكة عددا من نواب مجلس الامة السابق، الذين دخلوا وخرجوا منه مثل «المياه» من دون طعم ولا لون ولا رائحة، مشيرا الى انهم لم يخدموا المواطنين ولا عملوا للمصلحة العامة والوطن.
وبين المضاحكة خلال الندوة التي اقامها في مقره الثاني في الصليبخات بعنوان «لنحسن الاختيار» ان سمو الامير وجه خطابا للشعب وحثهم على حسن الاختيار، مطالبا المرشحين بالسمع والطاعة لخطاب الامير، خصوصا ان البلاد وصلت الى مرحلة صعبة.
واوضح ان البلد مر بمرحلة تأزيم بين السلطتين خلال الاشهر الماضية اعطت احساسا للمواطن بانه غير قادر على العيش في الكويت، فما بالكم بالمقيم.
واشار الى ان هناك مشاكل كثيرة ما زالت حلولها حبيسة الادراج مثل «الاسكان ـ الصحة ـ التعليم ـ البدون والتنمية»، لافتا الى ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود رجالات الدولة لوضع النقاط فوق الحروف.
والمح المضاحكة الى ان التنمية تعطلت في البلاد بشكل ملحوظ، لافتا الى ان السلطتين شريكتان في تعطيل التنمية.
واكد ان هناك مجموعة من المرشحين في هذه الايام يطرحون الوعود للناخبين لحل الازمات والمشاكل التي يعاني منها المواطن، كاشفا انه بمجرد وصوله الى مجلس الامة تتضح ان كل هذه الخطب والشعارات الرنانة لدغدغة مشاعر الناخبين قبل الاقتراع واستجداء اصواتهم.
وطالب المضاحكة النواب القادمين بأن يتركوا كراسيهم عندما يشعرون بأنهم غير قادرين على الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين، مطالبا النواب بالعمل الدؤوب للنهوض بالتنمية وارجاع كويت المستقبل الى الصدارة.
وعاب المضاحكة على‍ بعض النواب السابقين الذين يدخلون ضمن مجموعة من لجان المجلس، وهم في الحقيقة غير ملمين بأمور اللجان التي اصبحوا اعضاء بها، مشيرا الى ان مثل هذه الامور ليست بالكم ولكن بالكيف.
وتطرق الى ان سبب ضياع الكويت هو عدم الاختصاص، حيث يوضع الانسان الخطأ في المكان الصحيح مما يتسبب بعدم معرفة المسؤول ما يدور في جهة عمله، مؤكدا ان الانسان الكفء يستحق ان يكون مسؤولا حتى وان كان مقطوعا من شجرة وليس محسوبا على عائلة او حزب او قبيلة.