مقتل 14 عنصرا من طالبان في شمال غرب باكستان

مقتل 14 عنصرا من طالبان في شمال غرب باكستان
منذ ساعة واحدة

بيشاور (ا ف ب) - قالت الشرطة ان مئات القرويين الذين تمردوا بعد اعتداء دام في مسجد، قتلوا 14 عنصرا من طالبان الاثنين في شمال غرب باكستان قرب وادي سوات حيث يقاتل الجيش الباكستاني متمردين اسلاميين.

وكان اكثر من الف من سكان دير العليا الذين نظموا انفسهم ضمن ميليشيات السبت للرد على العملية الانتحارية التي اوقعت 38 قتيلا الجمعة في مسجد، لا يزالون يطاردون مقاتلي طالبان.

وقال الجيش في بيان انه في قرية دوك دارا "احرق القرويون 13 منزلا تعود لارهابيين وقتلوا ثلاثة منهم انتقاما للاعتداء على المسجد".

وحاصروا بلدتي شاتكاس ومينا حيث قتلوا 11 عنصرا من طالبان بينهم احد قادة الحركة.

وبحسب الجيش قتل 20 عنصرا من طالبان في العمليات التي شنتها الميليشيات في نهاية الاسبوع. ولم يؤكد اي مصدر مسستقل هذه الحصيلة.

واعلن قائد الشرطة المحلية محمد اعجاز خان لوكالة فرانس برس ان "المواجهات بين الميليشيا والمتمردين مستمرة في مناطق عدة. ويشارك اكثر من 200 من عناصر طالبان في هذه المواجهات".

وقال مسؤول امني محلي لوكالة فرانس برس ان "مقاتلي طالبان خسروا دعم السكان المحليين وهم محاصرون شرقا وغربا ويفرون من المنطقة بلا اسلحة".

والمواجهات بين الميليشيا والمتمردين في دير العليا تثبت مقاومة قسم من السكان لطالبان التي تريد فرض الشريعة الاسلامية.

والمنطقة تقع قرب وادي سوات حيث كان الجيش يواصل الهجوم الذي شنه نهاية نيسان/ابريل على طالبان لوقف تقدمها الى وسط البلاد.

ويعتبر الاعتداء الدامي الذي وقع الجمعة، الاخير في سلسلة اعتداءات ضد مدنيين وقوات الامن، ردا للمتمردين على الهجوم العسكري على وادي سوات.

وقتل 21 متمردا في الساعات ال24 الاخيرة شمال غرب البلاد بينهم العناصر ال14 الذين قتلوا في دير العليا بحسب الجيش.

والاثنين توجه رئيس اركان الجيش الجنرال اشفق كياني الى مينغورا كبرى مدن وادي سوات حيث تؤكد القوات الباكستانية انها طردت قوات طالبان منها.

وقال الجيش انه بحث في مشاريع اعادة اعمار المنطقة التي قد تضم بحسب بعض المسؤولين انشاء ميليشيات محلية مسلحة لحماية السكان.

وشجعت الحكومة الباكستانية في الماضي تشكيل ميليشيات لدعم قواتها المسلحة في مواجهة المقاتلين الاسلاميين.