الولايات المتحدة تدعم الحوار بين الهند وباكستان

نيودلهي (رويترز) - قال مسؤول أمريكي يوم الخميس ان الولايات المتحدة تريد أن
تستأنف الهند وباكستان محادثات السلام لكنها ستترك للدولتين اتخاذ القرار بشأن
المضي قدما.

وأبلغ وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية مؤتمرا صحفيا عقب محادثات مع
زعماء هنود "اتخاذ قرار بشأن نطاق وطبيعة هذا الحوار وبشأن كيفية وموعد مباشرته أمر
متروك للزعماء الهنود والباكستانيين."

وأوقفت الهند عملية السلام التي كانت تتحرك ببطء مع باكستان بعدما قتل عشرة
مسلحين 166 شخصا في مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وتقول نيودلهي ان الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام نفذه متشددون مقرهم باكستان
وانهم تلقوا بالضرورة دعما من بعض الاجهزة الباكستانية الرسمية وهو ما تنفيه اسلام
اباد.

وقال بيرنز بعد قليل من اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ "ترحب
الولايات المتحدة دائما بالحوار بين الهند وباكستان وترحب بتحسن العلاقات بين هاتين
الدولتين."

وأضاف أن الولايات المتحدة تشاطر الهند مخاوفها الامنية وانها تريد من باكستان
التحرك بقوة ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من هناك.

وتابع بيرنز "هذا في مصلحة الجميع ومصلحة الجميع مقترنة بالاستقرار في هذه
المنطقة."

وقال ان باكستان تواجه تحديا خطيرا وانها تحرز تقدما في الحملة ضد طالبان في
وادي سوات.

وصرح بيرنز الذي يقوم بزيارة تستغرق أربعة أيام الى العاصمة نيودلهي ومومباي
المركز المالي للهند بأنه يأمل أن تعزز الولايات المتحدة والهند الروابط الدفاعية