<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="top">
<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="ArticleIntroTitle">المركزي الأوروبي: الأزمة الإيرانية تزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي </td></tr> <tr><td class="ArticleTitle">الغرب يحث إيران على إطلاق حرية التظاهر وإعادة فرز الأصوات </td></tr></table>
<table id="ctl00_PageContentPlaceHolder_repArticles_ctl00_tdWriter" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="ArticleWriter"> </td></tr></table>
لندن - رويترز - قالت حكومات غربية امس إن إيران يجب أن تطلق حرية التظاهر السلمي للاحتجاج على الانتخابات المتنازع على نتيجتها، ورفضت الاتهام بأنها تتدخل في شؤون إيران الداخلية.
وقال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني إن الدول الأجنبية لم تقم بأي دور في تأييد التظاهرات العنيفة في إيران.
ورفض تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد التي طالب فيها الولايات المتحدة وبريطانيا بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية.
وقال ميليباند «إنني أرفض رفضا باتا فكرة أن المحتجين في ايران توجههم او تحركهم دول أجنبية».
وتابع «إن المملكة المتحدة ترى بشكل قاطع أن الشعب الإيراني هو صاحب الشأن في اختيار حكومته، وأن على السلطات الإيرانية أن تضمن نزاهة النتيجة وحماية شعبها».
وقال إن الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين التي ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي ان عشرة أشخاص قتلوا خلالها «تدعو للاسف»، مضيفا «هذا ليس من شأنه سوى الاضرار بصورة إيران في عيون العالم». ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السلطات الإيرانية إلى إعادة فرز الأصوات والإحجام عن استخدام العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعارضين المعتقلين وإطلاق حرية وسائل الإعلام في تغطية التظاهرات.
وقالت ميركل في بيان ان «ألمانيا تقف الى جانب الشعب الإيراني الذي يريد ممارسة حقه في حرية التعبير وحرية التجمع».
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني «نحن نطلب من الحكومة الإيرانية أن توفر على الفور الظروف التي تتيح التوصل إلى حل سلمي للأزمة الداخلية. الحق في حماية حياة البشر لها الأولوية على أي شيء آخر». بيد ان فراتيني أكد دعوة إيران إلى اجتماع الدول الثماني الكبرى في إيطاليا الأسبوع المقبل لمناقشة الاستقرار في أفغانستان.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن ما يقرب من 100 شخص تجمعوا أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي للتعبير عن تأييدهم للمتظاهرين في إيران. وحضر مئات الأشخاص السبت صلاة في أمستردام من أجل ضحايا العنف.
وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي امس إن التوتر في إيران زاد المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.
وأردف «يمكن التحدث عن ايران في إطار تحليل أوسع يرتبط بالمخاطر في أسواق النفط.. لا بسبب ايران وحدها، ولكن بسبب المنطقة برمتها».
</td><td valign="top"> </td></tr></table> |