فشل يوفنتوس في اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد عودته
منهزماً بهدفين نظيفين من باليرمو مساء اليوم الأحد في ختام المرحلة
السابعة من المسابقة.
وكان سمبدوريا وإنتر ميلان (16 نقطة) سيتراجعان إلى المركزين الثاني
والثالث على التوالي في حال نجح فريق "السيدة العجوز" الثالث في العودة من
ملعب مضيفه باليرمو بالفوز لأنه يملك 14 نقطة، إلا أن فريق المدرب تشيرو
فيرارا سقط لأول مرة ليفرّط وللأسبوع الثاني على التوالي في فرصة التربع
على الصدارة بعد أن سقط في فخ التعادل أمام بولونيا (1-1) في المرحلة
السابقة.
وكان سمبدوريا فرّط بنقطتين ثمينتين بعد أن تعادل مع ضيفه بارما بهدف
لجامباولو باتيزني (23)، مقابل هدف لدانييلي غالوبا (30)، وبقي سمبدوريا
بالتالي شريكاً لإنتر في الصدارة بعد خسارة يوفنتوس أمام باليرمو.
في المقابل، نجح باليرمو في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، علماً أن
فوزه الأول كان في المرحلة الافتتاحية على حساب نابولي (2-1)، قبل أن يخسر
مباراتين ويتعادل في ثلاث أخرى.
وكان باليرمو الأقرب إلى افتتاح التسجيل في بداية المباراة عندما لعب
فابريتسيو ميكولي كرة متقنة إلى الأوروغوياني ايديسون كافاني الذي أطاح
بها برأسه وهو على بعد متر واحد من مرمى الحارس جانلويجي بوفون (15).
وحصل كافاني على فرصة أخرى هذه المرة من تسديدة قوية وجدت في طريقها
بوفون الذي حولها إلى ركنية لم تثمر (37)، إلا أن اللاعب الأوروغوياني عوض
هاتين الفرصتين ووضع باليرمو في المقدمة بعد ثوان معدودة مستفيداً من خطأ
البرازيلي فيليبي ميلو الذي فقد الكرة فوصلت إلى الأرجنتيني خافيير
باستوري الذي مررها بدوره إلى كافاني.
ولم يكد فريق "السيدة العجوز" يستوعب صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه
مجدداً بعد ست دقائق عبر البرازيلي فابيو سيمبليسيو الذي ارتقى لركلة حرة
نفذها ميكولي ووضع الكرة برأسه بعيدا عن متناول بوفون (42).
ومع بداية الشوط الثاني، كان لاعب باليرمو السابق البرازيلي اماوري
قريباً من تقليص الفارق بتسديدة من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة
بقليل (47)، ثم رد صاحب الأرض بفرصة للاسترالي مارك بريشيانو بعد عرضية من
ميكولي لكن رأسية الأول لم تجد طريقها إلى الشباك (55)، ثم حصل الثاني على
فرصة بدوره عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع جورجيو كيليني قبل أن
يحاول تسديد كرة ساقطة فوق بوفون لكن الأخير نجح في صد هذه المحاولة
ببراعة (59).
وعاند الحظ يوفنتوس وحرمته العارضة من العودة إلى أجواء المباراة عندما
وقفت في وجه ركلة حرة نفذها البرازيلي دييغو (62) قبل أن يترك مكانه بعد
دقيقة لمصلحة الشاب باولو دي سيغليه، كما الحال بالنسبة لماورو كاموناريزي
الذي ترك مكانه للمهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه (70)، إلا أن شيئاً لم
يتغير ليوفنتوس الذي كادت تهتز شباكه للمرة الثالثة لو لم يقف القائم في
وجه تسديدة المتألق ميكولي (80).
رونالدينيو ينقذ ميلان
وعلى "ستاديو ازوري ديطاليا"، واصل ميلان عروضه المخيبة هذا الموسم
وانتظر حتى الدقائق السبع الأخيرة ليخرج بنقطة من ملعب مضيفه الجريح
اتلانتا بفضل هدف من البرازيلي رونالدينيو الذي عادل النتيجة في الدقيقة
83 بهدف مميز بعد تمريرة من قلب الدفاع اليساندرو نستا>
وكان سيموني تيريبوتشي افتتح التسجيل لاتلانتا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدقيقة 21 بعد تمريرة من كريستيانو دوني.
وكان ميلان، الذي لم يستفد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد
الصربي ايفان رادانوفيتش (40)، سقط الأربعاء الماضي على أرضه أمام زيوريخ
السويسري صفر-1 في دوري أبطال أوروبا، ما جعل مدربه البرازيلي ليوناردو في
وضع حرج للغاية لأن الفريق اللومباردي فشل في تحقيق الفوز للمباراة
الثالثة على التوالي في الدوري بعد خسارته أمام اودينيزي صفر-1 وتعادله مع
باري من دون أهداف.
الفوز الرابع لجنوى
وواصل جنوى بدايته القوية وعاد من ملعب مضيفه بولونيا بفوزه الرابع
بعدما تغلب عليه بثلاثة أهداف للمغربي حسين خرجة (11 من ركلة جزاء)
وجوسيبي سكولي (35) والإسباني لبرتو ثاباتر (90)، مقابل هدف لماركو دي
فايو (85 من ركلة جزاء)، وذلك رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 بعد
طرد جاندومينيكو ميستو.
وصعد جنوى إلى المركز الخامس بفارق نقطة عن فيورنتينا الرابع الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه لاتسيو من دون أهداف.
توتي يقود روما للفوز
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، حول روما تخلفه أمام ضيفه نابولي
بهدف للأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي (25) إلى فوز 2-1 بفضل قائده فرانشيسكو
توتي الذي سجل الهدفين (37 و63).
وعاد كييفو من ملعب مضيفه كالياري بفوز ثمين بهدفين لميكيلي ماركوليني
(41 و70)، مقابل هدف لاليساندرو ماتري (38) في حين انتهت مباراة الجريحين
سيينا وليفورنو بالتعادل الأبيض.