العراق: 16 قتيلاً بينهم 6 أطفال في انفجارات

أعلنت مصادر أمنية، وأخرى طبية عراقية، مقتل 16 شخصاً، بينهم ستة أطفال، وإصابة نحو 50 آخرين أمس، من جراء أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار في مدرسة ابتدائية في مدينة الصدر، شرق بغداد. ورحب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشميبإقرار قانون الانتخابات.

وقالت مصادر الشرطة إن ثمانية أشخاص، بينهم ستة أطفال من التلاميذ، قتلوا وأصيب 41 آخرون، بينهم 25 تلميذاً وثلاثة مدرسين بجروح. وأضافت المصادر أن الانفجار وقع عند مدخل مدرسة «أبي ذر» الابتدائية للبنين في مدينة الصدر شرق بغداد. وأعلنت قيادة عمليات بغداد إن الانفجار سببه عتاد للمجاميع الخاصة. وذكرت قيادة عمليات بغداد أن مدير المدرسة كان يحرق النفايات، عندما حدث انفجار لعبوات ناسفة كانت مخبأة تحت المكان. وفي هجوم آخر، أعلن مصدر في الشرطة مقتل ستة من عناصر قوات الصحوة أمس، في قرية تابعة لناحية المشاهدة شمال بغداد، بوساطة أسلحة كاتمة للصوت. عند حاجز تفتيش في قرية نديم التابعة لناحية المشاهدة.

وفي حادث منفصل، أعلن مصدر أمني أن مسلحين فجروا منزل أحد قادة الصحوة في منطقة الطارمية شمال بغداد. وأوضح أن منزل القيادي في صحوة الطارمية أبو مصطفى انهار بشكل كامل، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة نجله وابنته. وقتل شخص وأصيب خمسة آخرون بجروح، بينهم امرأة، بانفجار عبوة لاصقة في حافلة ركاب صغيرة مدنية في منطقة المنصور.

من جهة أخرى، رحب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بإقرار قانون الانتخابات، وانتصار إرادة العراقيين بعودة الحقوق إلى أصحابها. وفي واشنطن، أشاد البيت الأبيض بتبني البرلمان العراقي الأحد قانون الانتخابات، ورأى في ذلك لحظة حاسمة للديمقراطية العراقية.

وعبرت الأمم المتحدة عن الأمل بأن يعلن مجلس الرئاسة العراقي عن موعد مبكر لانتخابات هي الثانية منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، غداة إقرار البرلمان قانون الانتخابات. وقالت إليانا نبعة، المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة لدى العراق، «نرغب بأن يحدد العراقيون في أسرع وقت موعد الاقتراع، والشروع في الإجراءات الإدارية لإكمال العملية».

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن القادة الاميركيين سيتركون عربات ومولدات ومعدات تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار في كل منشأة يغادرونها في العراق، بعد أن كان السقف السابق مليونا دولار.